مذيعات mbc في عيد الأم: لجين تعترف بالتقصير بحقها.. وإيفا تشتاق لطعامها

أعربت عددٌ من مذيعاتMBC عن تقصيرهن في حق أمهاتهن نتيجة انشغالهن الدائم في العمل، مشيرات في الوقت نفسه إلى أنهن لم يدركن معنى الأمومة ومشاعرها إلا بعد أن حملن لقب أم، وحينها زاد اهتمامهن بأمهاتهن أكثر من قبل.
وقالت لجين عمران مقدمة برنامج "صباح الخير يا عرب" إنها لم تكن قادرة -قبل أن ترزق بوليدها- على استيعاب ما تُظهره والدتها من حب وخوف عليها، مؤكدة أنها في فترات سابقة كانت ترى في هذه المشاعر مبالغة، لكن بعد أن عرفت مشاعر الأمومة أدركت أن المشاعر لا تحمل أدنى مبالغة.
وأعربت لجين لـmbc.net عن ندمها على الأيام التي انشغلت فيها سابقا عن والدتها وغابت عنها مسببة لها ألم الشوق، لافتة إلى أنها أدركت صعوبة الأمر عندما بدأت تشعر بألم الشوق مع غياب صوت ابنتها التي تعيش بعيدا عنها في حال لم تتصل بها هاتفيا ليوم أو يومين.
وأضافت "لم أعد قادرة على التقصير بالاتصال بأمي ولو ليوم واحد لأنني بِت أعرف شخصيا ما كانت تتحدث عنه من مشاعر، ولا أقبل أن أكون سببا في شعورها بالألم، ولذا أحرص أن أكلمها يوميا، كما أعمل على مفاجأتها بزيارات دائمة لأثلج قلبها".
وكشفت مقدمة برنامج "صباح الخير يا عرب" أنها اعتادت فيها وأخواتها مناداة والدتها بالسيدة "صحة"، لحرصها الشديد على تزويدهن بالمعلومات الصحية، حتى أنها كانت أقرب إلى خبيرة الصحة من كثرة اطلاعها في هذا المجال.

تعلمت منها الطهي

أما الشيف إيفا نجمة مطبخ "صباح الخير يا عرب" فلفتت إلى أنها في هذا اليوم تتذكر عبق والدتها -رحمها الله- وجمالية الإحساس بعطفها وحنانها، مؤكدة على أنها تدين لوالدتها بما هي عليه اليوم.

وكشفت أنها ورثت موهبتها وحبها للطهي من والدتها، مؤكدة أنه لم يكن هناك ما يعلو على رائحة مطبخ والدتها العابق بالبهارات الشهية والمميزة، مضيفة أنها وما أن تذكر والدتها حتى تعود بالذاكرة إلى لحظات العودة من المدرسة؛ حيث كانت تركض باتجاهها في المطبع لتسألها عن طبقها المميز.
ولفتت إيفا إلى أن متعتها في قضاء الوقت في المطبخ تعود إلى مشاعر اعتادت الاستمتاع بها مع والدتها التي لم تنزعج يوما من وجود أولادها حولها في المطبخ لمساعدتها، مؤكدة أنها تحاول زرع هذا السلوك في بناتها من خلال اعتماد فكرة إشراكهن في المهام المطبخية والاستمتاع بتحضير الأطباق.

طعم ونكهة

وعبَّرت إيفا عن شوقها إلى مذاق أطباق والدتها من خلال الحديث عما تتركه هذه الأطباق المعجونة بالحب والعاطفة والحنان من أثرٍ في نفس الفرد، مؤكدة على أن لطبخ الوالدة طعما ونكهة مميزة لا يمكن أن ينافسها أهم الطباخين في العالم.
وأوضحت أنها منذ أن أحست بطعم الأمومة وعرفت ما معنى أن ترزق بولد وتعطيه الحياة حتى تغيرت نظرتها إلى خوف والدتها وقلقلها 180 درجة؛ حيث بات مبررا بالنسبة لها وطبيعيا، لافتة إلى أن المثل القائل "قلبي على ولدي انفطر وقلب ولدي عليَّ حجر، هو تعبير واضح وصريح عن هذه الحقيقة".

السيدة فوزية سلامة، مقدمة برنامج "كلام نواعم"، تقول: أنصح الأمهات بالاهتمام بشئون أسرهن وأولادهن، فلا فائدة مما يقمن به خارج المنزل، والنجاح زائل، وما سيدوم هو العلاقة داخل الأسرة، والتي تعد الأم هي الأساس في تقويتها، وهي علاقة تستمر لنهاية الحياة"، خاصةً وأن التنسيق بين العمل والمنزل صعب، على حد قولها.
وروت سلامة، المقيمة في بريطانيا، موقفا طريفا وقع لها منذ أيام وهي مع ابنتها وقالت "أهدتني ابنتي بطاقة معايدة، بمناسبة يوم الأم، كتبت عليها بالعربي، أنت فعلا أم (غسيل ومكواة)، وهو مثل مصري، يعني أنك أم ذات فائدة كبيرة وقوية".
ام النواعم

وأضافت "هي أرادت أن تعبِّر لي باللغة العربية، والتي لا تتقنها، كونها تربت في إنجلترا، أحبت أن تقول لي شيئا معبرا، وبلغتنا، لتظهر لي مدى حبها لي، فكتب لي هذا المثل المصري القديم".

سلامة، التي تقدم مع ثلاث من النواعم برنامج "كلام نواعم"، يعتبرنها كأم لهن قالت "لي الشرف أن أكون كأم للنواعم، كلهن كبناتي، وهن يحترمنني، ويحترمن رأيي وكلامي، وفي نطاق العمل، فنحن نكمل بعضنا البعض".

وفي وصفها لهن، قالت "رانيا مهنية ومذيعة محترفة، أما هبة فهي شابة وعندها طموح، ونحن نساعدها على طلوع السلم، وفرح كلها عاطفة، وهي مثال للأم المتفانية".. أما عن نفسها فقالت "الناس تتسامح معي لأنني ست كبيرة، ولي تجربتي في الحياة، وهو ما أحاول نقله للمشاهدين".

بدورها وصفت مذيعة النواعم فرح بسيسو السيدة سلامة بأنها "أم رائعة، وطيبة، خاصة في علاقتها بالنواعم، وأنا وكل النواعم نعتبرها كالأم لنا في البرامج وخارجه".

وعن نفسها قالت بسيسو "مشاعر الأمومة رائعة لا يمكن وصفها، وهي تكمل حياة الفتاة، وأنا فرحة كوني أصبحت أما، ولدي أطفال".

وقالت الاعلامية
انيلا


وانا بعبر عن حبي لماما واقولها ربي يخليك دوم تاج على راسنا وتفرحي فينا ياحلى ماما بالدنيا


هههههههههههههههههه